🧘♀️ محاولتي الفاشلة للتمرين في البيت… ومعركتي مع سجادة اليوغا (كيف انتهت التمارين بسهرة على نتفلكس)
اليوم: الثلاثاء، الساعة 5:22 العصر
المود: متحمسة ومتوترة شوي
السبب: قررت أبدأ حياة جديدة، صحية ورياضية وكذا…
البداية:
صحيت الصباح وأنا في قمة النشاط (تقريبًا)، قلت خلاص، اليوم هو اليوم اللي أغير فيه حياتي.
فتحت يوتيوب، كتبت "تمارين خفيفة في البيت للمبتدئين الكسالى اللي ياكلون كثير"
ما طلع لي شيء بهالدقة، بس لقيت فيديو عنوانه "20 دقيقة فقط لجسم رشيق!"
قلت: "بس؟ 20 دقيقة؟ أنا أقدر!"
تجهيز الميدان:
لبست لبس التمرين اللي شريته من سنتين، وحطيت سجادة اليوغا في نص الغرفة.
فتحت الفيديو، والمُدربة تقول بصوتها الجميل:
"هاي غايز! جاهزين نبدأ نتحرك؟"
وأنا من ورا الشاشة أقول: "جاهزين يا بطني وظهري؟"
الدقيقة الأولى:
تمددنا شوية، كل شي تمام، جسمي مستوعب إنه في نية طيبة.
الدقيقة الرابعة:
في حركة غريبة اسمها "بلانك"... حسّيت أن عمري بينتهي.
سجادة اليوغا بدأت تنزلق، وأنا معها، كأني على زلاجة مو تمرين.
القطة تطالعني بنظرات استهزاء، وأنا أتصبب عرقًا بعد خمس دقايق.
الدقيقة السابعة:
أجهز نفسي لحركة اسمها "لانجز" وفجأة ركبتي تطق.
قلت خلاص… الله ما يرضى بالظلم.
الدقيقة العاشرة:
قعدت على الأرض. فتحت جوالي "بس أشوف الوقت"
طحت في تيك توك ربع ساعة.
النتيجة:
أقنعت نفسي إن الراحة بين التمارين مهمة.
قمت، جهزت فشار، فتحت نتفلكس، وحطيت مسلسل قديم أحبه،
وقلت: "من بكرا نكمل التمرين… يمكن."
خلاصة التجربة:
-
الرياضة مهمة… بس برضو الراحة النفسية مهمة.
-
سجادة اليوغا عدوتي الجديدة.
-
الجلسة الأرضية حلوة… إذا كانت مع مشروب وسلسلة حلوة.
نصيحة اليوم:
إذا قررت تبدأ تتمرن، اربط السجادة أول، وطفي الواي فاي.
ولا تسوي زيي… ولا تصدق عنوان الفيديو، مافيه شي "20 دقيقة فقط".