😌 القصص الحقيقية خلف وجهي الهادئ في الاجتماعات
(وماذا كنت أفكر حين كنت أومئ برأسي كأني فاهمة)
الوضع:
اجتماع عمل رسمي
الكل جدي، الأوراق كثير، والمصطلحات إنجليزية + كلمات معقدة
وأنا؟ جالسة، ساكته، ووجهي يعكس حكمة وهمية
القصة تبدأ من هنا...
الساعة: 10:03 صباحًا
الجلسة توها بدأت، وكل شخص قدامه لابتوب وكوب قهوة يمدِّي عليه بخار
أنا طبعًا جيت بـ موية وقلم ما يكتب، بس مظهري العام يوحي إن فيني ذكاء.
مدير القسم يقول:
"خلونا نراجع الـ Q3 performance ونسوي alignment مع الـ OKRs."وأنا من جوّا:"Q3؟ هو اختبار؟ طيب وش معنى OKR؟ شكلها شبّه OCR بس مدري ليه دخلونا فيها!"
لما أحد يسأل سؤال عميق:
أنا ما أفهم نصه، بس أبدأ أهز راسي ببطء، كأني موافقة
وعيني تروح من اليمين لليسار وأنا أقول داخلي:
"بس لا أحد يطلب رأيي… لا أحد يطلب رأيي… تكفووون"
الموقف الأخطر:
"غدير، وش رأيك؟"
أنا بابتسامة هادئة:
"مممم… أشوف النقطة جدًا مهمة، بس يمكن نحتاج نعيد ترتيب الأولويات بطريقة مرنة… تتماشى مع البنية الحالية."
(وش قلت؟ ما أدري، بس الكل هز راسه وقال: صح كلامها)
داخليًا خلال الاجتماع:
-
في الدقيقة 15:"وش بنطبخ اليوم؟ أبي شي سهل، بس ما أبي أطلب من تطبيقات..."
-
الدقيقة 22:"لو أحد قاطع الاجتماع وقال فيه قهوة وحلى برّا، يمكن أطلع معاهم؟ ولا بيصير تصرف غير احترافي؟"
-
الدقيقة 28:"ليه الكرسي هذا له صوت إذا تحركت؟ لا أحرج نفسي الحين وأقوم صوتها زي صرير باب مهجور."
النهاية:
خلص الاجتماع، قالوا: "اجتماع مثمر، ونشكر تفاعلكم."
وأنا من داخلي:
"والله ما تفاعلت إلا بعيوني!"
رجعت مكتبي، فتحت اليوتيوب، وقلت:
"كيف أكون فعّالة في الاجتماعات بدون ما أفهم كل شي؟"وما لقيت إجابة… بس لقيت فيديو قطط.
الخلاصة:
ورى كل وجه هادئ في الاجتماعات، فيه دماغ قاعد يفكر:
"وش قاعدين يقولون ذولا؟ وليه أنا هنا؟"بس ترى الهزّة البسيطة بالرأس، تنقذك أحيانًا من 30 دقيقة من الفضايح الفكرية.
سؤال اليوم:
وش أكثر مرة كنت تهز راسك وأنت ما تدري وش السالفة؟
فضفض، إحنا هنا ما نحكم، إحنا كلنا نهز روسنا معك 😅
